dimanche 6 décembre 2015

كيفك أنت؟





كيفك أنت؟
هذا ما يقوله قلبي، هكذا تفقد لغتي نفسها أمام هذا الغروب، هكذا يصير لاسمي ألف معنى ولصوتي ألف نغم. وأعود أيضا مجرد طفلة لا تعرف من العالم إلا بديهياته.

تومض أضواء السيارات، ويزداد الليل حلكة، ويغمر الغروب كل شيء كشال حريري يغطي كتفي امرأة 
تنتظر في ليلة ماطرة خلف النافذة.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire