الْكَثِيرُ منًّا يُوَاجِهُ أيَّام عَصِيبَة
و مُتْعِبَةً و مَلِيئةَ بالخذلان و الفشل
و نَعَمْ مِنْ حَقِّنَا أَنْ نَشْعُرَ بِالتَّعاسَةِ كما لنا الحق بالأمل
أَحَيَّانا قَدْ يمرُّ عَلَى الْإِنْسانِ مَرْحَلَة لَا يَتَكَلَّمُ فِيهَا مع أحَد و لَا يَبْتَسِم ,
فليس لأنه إنسان متشاؤم لكنه وَاجَهَ ظُروف جَعَلته كَذَلِك
فربما العزلة قليلا تسَاعَدَكَ عَلَى تَجْمِيعِ أَفْكَارِكَ و شَحْن بَطَّارِيَّةِ الْأَمَل لتكون مستعد لِمُوَاجَهَةِ الْحَيَاةِ مِنْ جَدِيدِ
لكن هذا لا يعني أن نمضي حياتنا كلها متشائمين فلا ندري لعل الله يفتح لنا أبواب لم نظن يوماً أنه ستفتح .
و قد قال تعالى : ( يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّـهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ
اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire