mercredi 25 novembre 2015

قصة في مساء خريفي






في منتصف قصة، و في مساء خريفي قضته مع كأس الشاي الانجليزي و رائحة الشمعة ذات الميل الأرستقراطي و بينما انسابت موسيقى الكمان المكتومة خلف نافذة مطلة على سماء اتشحت بالبياض المتعافي بدأ تكتب قصة أٰخرى. 
لم تقصد ان تكون قصة في الحقيقة لكن لحن الكمان المكتوم اجبرها ان تكتب فأحيانا تجبرنا اكثر الأشياء لطفا على الانصياع بشكل لا يقنعنا به التهديد بالنار المتقدة. هكذا تبعت صوت الكمان كما تتبع الفراشة ضوء المصباح في الليل او كما يتبع العاشق عطر محبوبته في الأزقة نحو العتمة ليلتقيا بعيدا عن عيون الوشاة. التقى قلمها بالورقة و خطت كلمة واحدة: كان! ثم أغلقت عينيها و استنشقت الهواء الذي تشبع برائحة الشمعة الخريفية لقد توقف صوت الكمان و بدأت القصة لكنها لم تكتبها.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire